متن عربی

و من خطبة له (عليه السلام) :

حمد الله
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تُوَارِي عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً .
يوم الشورى
منها : وَ قَدْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ لَحَرِيصٌ فَقُلْتُ بَلْ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ لَأَحْرَصُ وَ أَبْعَدُ وَ أَنَا أَخَصُّ وَ أَقْرَبُ وَ إِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي وَ أَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ تَضْرِبُونَ وَجْهِي دُونَهُ فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ فِي الْمَلَإِ الْحَاضِرِينَ هَبَّ كَأَنَّهُ بُهِتَ لَا يَدْرِي مَا يُجِيبُنِي بِهِ .
الاستنصار على قريش
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْشٍ وَ مَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ صَغَّرُوا عَظِيمَ مَنْزِلَتِيَ وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي ثُمَّ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِي الْحَقِّ أَنْ تَتْرُكَهُ .

منها في ذكر أصحاب الجمل
فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) كَمَا تُجَرُّ الْأَمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَا مُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ فَحَبَسَا نِسَاءَهُمَا فِي بُيُوتِهِمَا وَ أَبْرَزَا حَبِيسَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَهُمَا وَ لِغَيْرِهِمَا فِي جَيْشٍ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَ قَدْ أَعْطَانِي الطَّاعَةَ وَ سَمَحَ لِي بِالْبَيْعَةِ طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا وَ خُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِهَا فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْراً وَ طَائِفَةً غَدْراً فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا رَجُلًا وَاحِداً مُعْتَمِدِينَ لِقَتْلِهِ بِلَا جُرْمٍ جَرَّهُ لَحَلَّ لِي قَتْلُ ذَلِكَ الْجَيْشِ كُلِّهِ إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا وَ لَمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ بِلِسَانٍ وَ لَا بِيَدٍ دَعْ مَا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ .



متن فارسی

(مطالب اين خطبه، بخشى از نوشته هاى افشاگرانه اى است كه در سال 40 هجرى براى روشن شدن واقعيّت هاى تاريخ اسلام به دستور امام نوشته شد)


ستايش خداوندى را سزاست كه نه آسمانى مانع آگاهى او از آسمان ديگر، و نه زمينى مانع او از زمين ديگر مى شود.
1.گفتگو در روز شورا
شخصى در روز شورا به من گفت «اى فرزند ابو طالب نسبت به خلافت حريص مى باشى» در پاسخ او گفتم، به خدا سوگند شما با اينكه از پيامبر اسلام دورتريد، حريص تر مى باشيد، امّا من شايسته تر و نزديكتر به پيامبر اسلامم، همانا من تنها حق خود را مطالبه مى كنم كه شما بين من و آن حائل شديد، و دست رد بر سينه ام زديد.

پس چون در جمع حاضران، با برهان قاطع او را مغلوب كردم، درمانده و سرگردان شد و نمى دانست در پاسخم چه بگويد
2.شكوه از قريش
بار خدايا، از قريش و از تمامى آنها كه ياريشان كردند به پيشگاه تو شكايت مى كنم، زيرا قريش پيوند خويشاوندى مرا قطع كردند، و مقام و منزلت بزرگ مرا كوچك شمردند، و در غصب حق من، با يكديگر هم داستان شدند، سپس گفتند: برخى از حق را بايد گرفت و برخى را بايد رها كرد (يعنى خلافت حقّى است كه بايد رهايش كنى)
3.شكوه از ناكثين