متن عربی

و من كلام له (عليه السلام) كلم به طلحة و الزبير بعد بيعته بالخلافة و قد عتبا عليه من ترك مشورتهما، و الاستعانة في الأمور بهما :

لَقَدْ نَقَمْتُمَا يَسِيراً وَ أَرْجَأْتُمَا كَثِيراً أَ لَا تُخْبِرَانِي أَيُّ شَيْ‏ءٍ كَانَ لَكُمَا فِيهِ حَقٌّ دَفَعْتُكُمَا عَنْهُ أَمْ أَيُّ قَسْمٍ اسْتَأْثَرْتُ عَلَيْكُمَا بِهِ أَمْ أَيُّ حَقٍّ رَفَعَهُ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ضَعُفْتُ عَنْهُ أَمْ جَهِلْتُهُ أَمْ أَخْطَأْتُ بَابَهُ. وَ اللَّهِ مَا كَانَتْ لِي فِي الْخِلَافَةِ رَغْبَةٌ وَ لَا فِي الْوِلَايَةِ إِرْبَةٌ وَ لَكِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَيْهَا وَ حَمَلْتُمُونِي عَلَيْهَا فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَيَّ نَظَرْتُ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ مَا وَضَعَ لَنَا وَ أَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ وَ مَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) فَاقْتَدَيْتُهُ فَلَمْ أَحْتَجْ فِي ذَلِكَ إِلَى رَأْيِكُمَا وَ لَا رَأْيِ غَيْرِكُمَا وَ لَا وَقَعَ حُكْمٌ جَهِلْتُهُ فَأَسْتَشِيرَكُمَا وَ إِخْوَانِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ أَرْغَبْ عَنْكُمَا وَ لَا عَنْ غَيْرِكُمَا. وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُمَا مِنْ أَمْرِ الْأُسْوَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَمْرٌ لَمْ أَحْكُمْ أَنَا فِيهِ بِرَأْيِي وَ لَا وَلِيتُهُ هَوًى مِنِّي بَلْ وَجَدْتُ أَنَا وَ أَنْتُمَا مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) قَدْ فُرِغَ مِنْهُ فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَيْكُمَا فِيمَا قَدْ فَرَغَ اللَّهُ مِنْ قَسْمِهِ وَ أَمْضَى فِيهِ حُكْمَهُ فَلَيْسَ لَكُمَا وَ اللَّهِ عِنْدِي وَ لَا لِغَيْرِكُمَا فِي هَذَا عُتْبَى. أَخَذَ اللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَ قُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ وَ أَلْهَمَنَا وَ إِيَّاكُمُ الصَّبْرَ.ثم قال (عليه السلام) : ‏رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا رَأَى حَقّاً فَأَعَانَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى جَوْراً فَرَدَّهُ وَ كَانَ عَوْناً بِالْحَقِّ عَلَى صَاحِبِهِ .



متن فارسی

(طلحه و زبير پس از بيعت با امام عليه السّلام اعتراض كردند كه چرا در امور كشور با آنان مشورت نكرده و از آنها كمك نگرفته است. فرمود:)

برخورد قاطعانه با سران ناكثين (طلحه و زبير)
به اندك چيزى خشمناك شديد، و خوبى هاى فراوان را از ياد برديد ممكن است به من خبر دهيد كه كدام حقّى را از شما باز داشته ام يا كدام سهم را براى خود برداشته ام. و بر شما ستم كردم و كدام شكايت حقّى پيش من آورده شده كه ضعف نشان دادم و كدام فرمان الهى را آگاه نبوده و راه آن را به اشتباه پيموده ام به خدا سوگند، من به خلافت رغبتى نداشته، و به ولايت بر شما علاقه اى نشان نمى دادم، و اين شما بوديد كه مرا به آن دعوت كرديد، و آن را بر من تحميل كرديد. روزى كه خلافت به من رسيد در قرآن نظر افكندم، هر دستورى كه داده، و هر فرمانى كه فرمود:ه پيروى كردم، به راه و رسم پيامبر (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) اقتدا كردم. پس هيچ نيازى به حكم و رأى شما و ديگران ندارم، هنوز چيزى پيش نيامده كه حكم آن را ندانم، و نياز به مشورت شما و ديگر برادران مسلمان داشته باشم، اگر چنين بود از شما و ديگران روى گردان نبودم. و امّا اعتراض شما كه چرا با همه به تساوى رفتار كردم: اين روشى نبود كه به رأى خود، و يا با خواسته دل خود انجام داده باشم، بلكه من و شما اين گونه رفتار را از دستور العمل هاى پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) آموختيم،